عن سليم بن جابر الهجيمي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدابها لعلى قدميه، فقلت يا رسول الله، أوصني. قال: "عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه أو تكلم أخاك ووجهك منبسط. وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولا يحبها الله. وإنِ امرؤٌ عيَّرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكن وباله عليه وأجره لك. ولا تسبن شيئا". قال: فما سببت بعد دابة ولا إنسانا. أخرجه البخاري رحمه الله في الأدب المفرد.