كــســرات مــــن الــزمــن الـجـمـيــل
كـسـره للشـاعـر "بنـيـه الـعـروي" رحـمـه الله
لا يـانـسـيــم الـــهـــوى والــصــبــحمــــــن اي الأجـــهـــات وجــهــاتــك
لـــعـــل نــلــقـــى دوا لــلــجُـــرحيـطـيــب مــــن طــيـــب نـسـمـاتــك
كــــــســــــره طــــويــــلــــه
جــــرح الأســــى فـالـحـشـا يـعـصــفلــمــا بـلـغـنــا الـنــبــأ الـمـشـئــوم
وأصـبـحـت فـــي حـــزن مـــا يـوصــفحــالــي كــمــا حــالـــة الـمـسـمــوم
تـحــجــر الــدمـــع مـــــا خــفـــفمــــن فـاجـعــة قـلــبــي الـمــصــدوم
وأتــخــيّــل إن الـــهـــوى وقــــــفمـحـجــوز عــــن صــــدري الـمـكـتـوم
والــكــون كــلــه غـــــدا يــرجـــفيـبـكــي بـحـرقــة عــلــى الـمــرحــوم
حــتــى الـضـحــى بـالـســواد إلــتـــفوالـلـيــل ســاجــي بـغــيــر نــجـــوم
والـــحـــب رافــــــض ومـسـتــأنــفلا جــــل اخـتـلــف بــعــده الـمـفـهــوم
وقـيـثــارة الــفـــن لـــــو تــعـــزفمـاكـنــهــا إلا نــعــيـــق الـــبــــوم
كــنــا مـــــع الـقـافـلــة نــرســـفوالـقـيــد فــــي مـعـصــم الـمـحـكــوم
نــــذرف مــــن الــدمــع و نـكـفـكــفعـــلـــى سـلـيــمــان دايــــــم د و م
مــــا نـحـســب إن الــقــدر يـنــســفآمـالــنــا كـلــهــا فـــــي يــــــوم
يـلـحــق عــزيــزا خــــلا وأســلـــفعـزيــز ثـانــي مـــن أغــــلا الــقــوم
يـــا ربـنــا أشـفــق لــهــم وألــطــفراحــــو ضـحـايــا الـقـضــا الـمـحـتـوم
ولـلـفـكـاهــه دور مــــــن الــقــديــم
يـــادروشـــه جــابــهــا حـــمــــدانوســـــــار مــديــرهـــا جـــابــــر
كــتــب الـفـراغــه كـــــذا سـلـيـمــانقــاعــد عــلــى الـطـعــس ويـخــابــر
كسـره للشاعـر "دخيـل الله ابـومـازن " رحـمـه الله جــيــنــا طــوابــيـــر وخــيــامـــيومــــن لاحــظـــر لـيـلـنــا يـبـكـيــه
طـــابـــور خــلــفـــي وقـــدامــــيوالــلــي مــكــذب يــجـــي يـرعــيــه
هــــــذه الــكــســـره لـلــشــاعــر
عـيـســى بــــن صــالــح الـصـفـرانـي
والله لــــــو اشــتــكـــي مـــابــــيمــاهــب مـنـســم ولا أثــمــر شــيـــح
مــــن نـــــاري الـــــي تـلـضـابــياضــحــك جــهــر والـغـزيــر يـصـيــح
هــذه الكـسـره للشـاعـر غـانـم بــن صـالـح
عندما سمع بحفلة زواج وهذا الزواج تأخر قال هذه الكسره
فـــي الـقـيـل نـسـمـع رعــــد يــــرزممــاشــفــت بـــرقـــه ولا خــيــالـــه
مــثــل الــزلــزل بــــا الارض تـــــزمولـــــلاان مـــــا هـــــل هــلالـــه
الـــرد لـشـاعـر اسـمــه ابــــو بــكــر
لـيـلــة عــشـــر يـطــلــع الــمـــرزموكــــــل الـمـخـالـيــق تـصــحــالــه
سـحـابـتـه مـــــن بــحـــر زمـــــزميـبـغــي يـتـحـفـض عــلــى عـيــالــه
واليكـم هـذه الكسـره للشاعـر حـمـود الشطـيـري
قـلـبــي تــعــب والــمــرض صــابـــهولــــولاه قـلـبــي مـــــرض مــاجـــاه
الــلــي تــعـــذب مـــــن اسـبــابــهمـــرتـــاح والـمـبـتـلــي مــااشــقــاه
كـســره لـلـمـرحـوم مـحـمــد الـعـلاطــي
بـيـنــي وبـيــنــه حــجـــر مـبــنــيوالــبــاب مـقـفــول كــيـــف اجــيـــه
حــبــلا نــشــب فــيـــه وانـشـبـنــيلاجــيــت افــكــه تـلـخـبــص فــيـــه
هــــذه الـكـســره لـسـعـيــد عــمـــر
الــبــارحــه والــعــبــاد هـــجــــوعوالــنــفــس بــقــفــاء وقــبــالـــي
الـبـعــض مــنــه الــحــوال تـــــروعوالـبـعــض فــــي مـصـلـحـت حــالـــي
قـالـهــا الـمـرحــوم بـنـيــه الــعــروي
فــي احــدى المـراديـد مــن ليـالـي الـرديـح
قـلـبــي مـابـيــن الـظـلــوع فــطـــوقمـصـيـون مــاارضــى عــلــى اتــلافــه
لــكــن تـغــلــب عـلــيــه الــشـــوقحـتــى ان خـــرج بـــه مـــن غــلافــه
كـســره لابــــن هــيــرون رحــمــه الله
مــــن حــمــرة الــخــد والـوجــنــاتوأهــدابــهــا الــعــيــن مــبــذولـــه
كــأنــهــا أســــــلاك مـــمــــدوداتمـــن ســـاس فـــي ســـاس مـوصـولـه
كسـره قديـمـه للشـاعـر اسـمـه ابــو صبـيـح
حـطـيــت زنــــدي عــلــى الــصـــوانوعــيــت تــشــرر مــعـــي نـــــاره
مــــــدري مـخـتــشــي بـــــــردانوالــلــى الـكـبــر جــايـــب اخــبـــاره
عـلـيــك بـالـفـتـه ولــحـــم الــضـــانومــــــن الــســمــن زود عـــيـــاره
يــقــوم يـنــقــز كــمـــا الـفــيــرانويـــــقـــــوم يــســـتـــلـــم داره
والـيـكــم هــــذه الـكـســره لـلـكـرنــب
حـيـيــت انـــــا فـالــغــرام ومـــــتوجـــربـــت نـــــــاره وجــنــاتـــه
لـقـيـتـهـا كـــــل ابــوهـــا زفـــــتوازفــــت مــــن الــزفـــت حــالاتـــه
قـيـلـت فـــي احـــدى لـيـالـي الــرديــح
لبنـيـه الـعـروي فــي لـحـن مـالـك الـــروح اشـكــي لـكــم خـصــم جــايــر هــــاملاحــــــق يــعــطـــي ولايـــلــــزم
فـالـمـظـلـمـه ســـاعـــدوه خـــصـــاممـــن شـــان حـكــم الــعــدل مـايـتــم
كــســره لـلـشـاعـر "احــمــد الـدبـيــش
مـشـاعــر الـــــود بــيـــن اثـنــيــنوالــقــلــب مـــركـــز مـخـصـصـلــه
وان كــــــان مـــارقـــوا الـقـاســيــنمـــاحـــدٍ بـــثـــاروا يـتـخـلـصـلــه
هــــذه كــســرة لـلـشـاعـر الـكـبـيــر
(محـبـوب الجميدي)البـسـه الله لـبـاس العـافـيـة
صـــاحـــب الـــوصـــف الـبــلــيــغ
جـــس الـظـمـى وذكـــرو لــــي عــــدفـــوقـــه ظــــــلالات ورد وحــــــس
لــمـــا وردتـــــه وجـــــد الــجـــدجــفــت رواتــــه وعـــــود جـــــس
وهـــــــــــذى الــــكــــســــره
لـمـحـمــد ابـوشـعـيــب "رحـــمـــه الله" مـــن حـــب يـصـبـر عــلــى بــلــواهلـويـحــكــم الـــشـــرع بــاعــدامـــه
كـسـره قـديـمـه موطـنـهـا يـنـبـع الـنـخـل
اشــــوف انــــا الـخـيــف مــتـــرديمــلــي الــقــرب غــيــر بـالـمـغــراف
الله يـــرحــــم لـــنــــا جـــــــديمـاعـقـب غــيــر الـلـيــف والـكـرنــاف
هــــــذه الــكــســـرة لـلــشــاعــر
عـــــوده الـحـســانــي رحـــمـــه الله
مـــن احـــد شـعــراء محـافـظـة امــلــج
انــشــدهـــا وهـــــــو عـــلــــى
فـــراش الــمــرض اشـتـيـاقـا لـمـصــر الله عـــلـــى طـــيـــب الــحــايـــاتتـقـطـع لـنــا الـبـحـر فــــي ســاعــة
اشـــرب مـــن الـنـيــل ثــــم ابــــاتوارجــــع كــمــا كــنـــت بـالـقـاعــة
نــاس تـجــي وتـــروح مـاهــزت الـــروحونــاسٍ تـغـيـب وتـاخــذ الـــروح مـعـهـا
حـــســــن عـــبــــد الــرحــيـــم
(حـــــســــــن بــــطــــيــــش) يـامــا لـيـالـي ســهــر مــــع طــيــبيــــــوم الــســفــر نـحـكـرالـعـمــه
والــيــوم مــرمــي بــهـــذ الـســيــبرز الـيـمــانــي عـــلـــى الـــذمــــه
هـــــــذه الــكــســـرة قــديــمـــة مـــــــن شــافــنـــا مـايـصـدقــنــاإنّــــا طــفــارى بـــــدون فــلـــوس
لا شــــــاف مــنــظــر حـوايــجــنــايـعـدّنــا مـــــن كــبـــار الـــــروس
الـــــــــكـــــــــرنـــــــــب
يــاســاهــي الـــطـــرف نــظــراتــكاسـتـيــســرت قــلــبــي الـمـسـكـيــن
مــــــادري كــــــذا دوم عـــاداتــــكوالا ســـهـــم مــرســلــه تــعــيّـــن
كـــــســــــرات قــــديــــمــــه
يــــا مــزنـــه خــرجـــت بـــــدريواعـــصـــيـــر رزت بـــوارقـــهـــا
خـيـلـتـهــا والـــنـــاس مـــاتــــدريزراع ولانــــــــــي مــفــارقـــهـــا
هــــذي الـكـســرة لأبــــو الـشــاعــر
مـحــمــود دخـــيـــل الله الــرفــاعــي حـلـفــت أنـــــا لـبــعــد الـمــشــوارواســـلـــي الــقــلــب وعــيــونـــي
هــــذا زهـــــر مـــــال بـالأثــمــارالــلــي عــلــى الـعــهــد يـوفــونــي
حـسـن محـمـد حـمـيـد سـلامــه الـدشــاش
ويــلـــي عــلـــى مـــــن تــولانـــاطـعـنــا لامــــره جــبــر وخــضـــوع
مـاهــو عـلــى الـنــاس بــــس انــــاوابــغــى لــروحــي مــنــه مـنــفــوع
]كسـرة للشاعـر ابراهـيـم بــن عـاقـل الغانـمـي
(رحـمــة الله عـلـيـه) بمنـاسـبـة زفـــاف.. الــــدور فـــــي غــايـــة الأفـــــراحوفــــي غــايــة الأنـــــس بـحـمـيــد
والــكــل مــــن ذالــفـــرح مــرتـــاحبــوجــود عــالــي الـنــســب جــيـــد
كــــــســــــره وردهــــــــــــا عـــســـى بـــعــــد مـانـسـيـتـونــانـلـقــى لــنـــا غـيــركــم صــدقـــان
نـــوفـــي الـــحــــق ويــوفــونـــاونــجـــازي بـاحـسـانـهــم احـــســـان
الــــــــــــــــــــــــــــرد
يــالــلــي بـــعــــد مـارمـيـتــونــابــالــود والــيـــوم قـلــتــم كـــــان
مـــاكــــان ظـــنــــي تـكــبــونــامــــن بــعــد مـاشـبـيـتـو الـنــيــران
هـذه قيـلـت فــي زفــاف فــي ينـبـع النـخـل الــــود كــلـــه شــكـــل وانــشـــابوكـــل مــــا فــعــل شــــئ يـهـيـالـه
يــا كـــم مـــن شـــب قـبـلـك شـــابمــــن لــوعـــة الـــــود وافـعــالــه
هـــــــذه الــكــســـرة لـلــشــيــخ
عـــــــــــودة الـــحـــســـانـــي
رحـمــة الله تعالىالمـتـوفـى 1380 تـقـريـبـا
وقــد كــان ضـريـرا فــي آخـــر حـيـاتـه حــنّــت لـحــالــي جــبـــال الـهــنــدحـــتـــى جــمــيـــع الــجــمـــادات
حــتــى الـسـفــن حــامــلات الـجــنــدالـــعـــابــــرات الــمــحــيــطـــات
هـذه كسـره قديمـه للشـاعـر الكبـيـر ابوشعـبـان
رحمه الله ولكن للآسف لايعرف الرد لمن مـن الشعـراء طـبـيــب جــرحـــي تـمــكــر لــيـــهوأخــــذ يـسـعــى عــلـــى ضـــــدي
يــجـــوز بــعـــد مــاحـــط يــديـــهيـــقـــول مـــالـــك دواء عـــنــــدي
الــــــــــــــــــــــــــــرد
يـالـلــي تــجـــر الـلــحــن حـلــيــههـــيـــا أســتــمــع بـالــمــثــل ردي
دام الاوامــــــر بـــيــــد الــبــيـــهيــجـــوز لـــــو كـــــان مـتــعــدي
وهــــذه الـكـســره لـلـشـاعـر الـكـبـيـر
عيـسـى بــن صـالـح الصفـرانـي رحـمــه الله يـاجـوهــره فــــي وســـــط حـــــرهســبــحــان رب كــســاهــا الـــنـــور
مــــن شـافــهــا بـالـسـنــه مـــــرهمــثــل الــــذي لـلـحـبـيـب يـــــزور